قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مسجد نمرة لا يقع بكامله في حدود أرض عرفات؛ بل يقع بعضه خارجها، لذا؛ ينبغي على الحاج اتباع العلامات الإرشادية التي تبين له حدود عرفات داخل المسجد؛ لأنه لو وقف في جزئه الخارج عن عرفات لن يصحَّ حجُّهُ.
تفسد الحج.. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف في هذه المنطقة
وقال الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سابقا: نَمِرَةُ هي ناحيةٌ بعرفة نزل بها النبي ﷺ، وضُربت له بها قبةٌ، وصلى بالمسلمين الظهر والعصر في الموضع الذي اتُخذ مسجدًا فيما بعد، وما زال المسلمون يصلون به الظهر والعصر جمعًا يوم عرفة إلى يومِ الناس هذا.
وأضاف الأزهر للفتوى: وقيل: نمرة هو الجبل الذي عليه نصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف، قال الأزرقي: حيث ضُرب لرسول الله ﷺ في حجة الوداع وكذلك عائشة؛ ففي حديث جابر رضي الله عنه: « … فَأَجَازَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بِهَا، حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ لَهُ، فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ … ». [أخرجه مُسلم].
وتابع الأزهر للفتوى: تنبيه: لا يقع مسجد نمرة بكامله في حدود أرض عرفات؛ بل يقع بعضه خارجها، لذا؛ ينبغي على الحاج اتباع العلامات الإرشادية التي تبين له حدود عرفات داخل المسجد؛ لأنه لو وقف في جزئه الخارج عن عرفات لم يصحَّ حجُّهُ.